وصدرت اليوم الخميس، بيانات طلبات الإعانة الأسبوعية وتصاريح البناء، جنبًا إلى جنب مع بيانات مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية.
اقرأ أيضًا..
النفط يرتد من قاع 16 شهرًا.. بيانات سعودية وتحذير كويتي
وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية فقد تلقى الاقتصاد الأميركي، 192 ألف طلب إعانة بطالة، مقابل توقعات بتلقى 205 آلاف طلب.
وبحسب بيانات الوزارة فقد تم تعديل قراءة يوم الخميس الماضي، إلى 212 ألف طلب.
وفي غضون ذلك ارتفع متوسط طلبات الإعانة في 4 أسابيع إلى 196.50 ألف طلب إعانة بطالة، وتم تنقيح بيانات الأسبوع قبل الماضي التي صدرت الخميس الماضي لـ 197.25 ألف.
وكشفت بيانات تصاريح البناء في فبراير، عن ارتفاع بأكثر من التوقعات، حيث سجلت 1.524 مليون تصريح، مقابل توقعات المحللين بتسجيل 1.34 مليون تصريح، وأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 1.339 مليون تصريح.
وفي غضون ذلك، ارتفعت تصاريح البناء الشهرية بحوالي 13.8%، بعد زيادتها بـ 0.1% في القراءة السابقة خلال فبراير.
بينما ارتفع عدد المنازل مبدوءة البناء (فبراير) إلى 1.45 مليون، مقابل توقعات بتسجيل 1.31 مليون، وبأعلى من بيانات الشهر الماضي عند 1.32 مليون.
اقرأ أيضًا
رئيس جلاكسي: الآن الوقت المناسب لاقتناء الذهب وشراء بيتكوين
وتسعر الأسواق المالية احتمالية تبلغ 35%، لتثبيت معدل الفائدة الأميركية، في اجتماع الأسبوع المقبل، لكن لا تزال معظم التوقعات تصب في صالح عملية زيادة، بمقدار 25 نقطة أساس.
وعصف انهيار المصارف الأميركية بتوقعات الأسواق، لرفع الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، في ظل تداعيات انهيار بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر، على قطاع المصارف الأميركية.
وقال رئيس الفيدرالي جيروم باول، خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ منذ أيام : "إذا كان مجمل البيانات يشير إلى أن التشديد بشكل أسرع مبرر، فسنكون على استعداد لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة".
وأضاف رئيس الفيدرالي: "أن هدوء مسار التضخم انعكس في يناير، وكانت هناك إشارات قليلة حول تراجع التضخم في فئة الخدمات الأساسية، باستثناء الإسكان، والتي قد يكون سببها الطقس الأكثر دفئًا".
وقال رئيس الفيدرالي: "إن المراجعات الشهرية الأخيرة والبيانات المعدلة، تشير إلى أن الضغوط التضخمية، تسير أعلى مما كان متوقعًا في وقت اجتماعنا السابق".
وأضاف جيروم باول: "إن عملية إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي عند 2%، ستمر بطريق طويل، ويحتمل أن يكون أكثر صعوبة حتى تتحق المستهدفات".
اقرأ أيضًا
توقعات صائبة لرئيس الأهلي السعودي.. كريدي سويس يقلب الطاولة
وقال رئيس الفيدرالي إن البيانات الاقتصادية الأخيرة أصبحت أقوى من المتوقع، في إشارة إلى بيانات التوظيف، وتابع باول: "أن هذا يتيح المجال لرفع أسعار الفائدة بأعلى من التوقعات".
وباتت الأسواق تسعر أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي، معدل الفائدة إلى ما بين 5.5% و5.75%، بحلول سبتمبر المقبل، عبر أربع زيادات متساوية بمقدار 25 نقطة أساس.
وقبل تصريحات باول، توقع تجار العقود الآجلة للأموال الفيدرالية، أن تبلغ أسعار الفائدة الأميركية ذروتها عند 5.5% فى القادم، وأن تظل أعلى من 5% على مدار كامل هذا العام.
اقرأ أيضًا..