قال عماد الرشيدي عضو جمعية الاقتصاد السعودي إن هناك مؤشر مالي تعتمد عليه الدول بناء على قياس الشركات وتراجع الأرباح والخسارة يعكس صورة الاقتصاد، مشيراً أن هذا لا يطبق في المملكة العربية السعودية بشكل كبير لسبب هام، أننا اليوم اقتصادنا يعتمد على الاقتصاد الكلي وليس الجزئي لذلك الدولة مشكورة تقوم بعمل مبادرات ومشاريع ضخمة، وضخ كمية من الأموال يساعد ذلك على عمليات النمو في السوق السعودي برغم أننا من الدول الأوفر حظا من التضخم الذي حدث حيث أن معدل التضخم في المملكة متدني جدا مقارنة بالدول المتقدمة لكن نرى أسواق أميركية وأوروبية رقم في ارتفاع معدلات التضخم ارتفعت في الأسواق.
وتابع، "الرشيدي" مما لا شك أننا نجحنا في استقطاب أموال كثيرة من المستثمرين وزدنا من عمق السوق "الاكتتابات" والقادم افضل حسب إعلام الهئية أن هناك سلسلة من الاكتتابات قادمة هذه لا شك تعطي اريحية للمتداول المستثمر في الاختيار حيث أن القطاع الواحد قبل عدة سنوات كان يشمل سهمين أو 3 أسهم بالكثير اليوم القطاع الواحد أصبح يشمل مجموعة شركات معنى أن اليوم شركات ماتحقق نموتحقق خسائر، خلال 5 سنوات قادمة سيكون لها إسم بالسوق، مطالبا أي شركة خاسرة بعدم الإستمرار في التداول .
ويرى، تجربة أميركانا واتفاقياتها مع أبوظبي أنها تجربة ممتازة، لكن ما يعيب سهم أميركانا نسبة الديون التي أصبحت 86% برغم تاريخها المشرف مقارنة بالشركات الموجودة وأيضا تداول الإصدارات تجاوزت الـ 3 ألاف لـ 3200 مرة، كانت هذه من حيث الاكتتاب لكن بحكم الثقل الذي يشهده السهم نتوقع أن تشهد أعمال ممتازة بعد الطرح ولكن على مدى عام أو 2 إذا لم يتم علاج هذه المشاكل سيكون هناك معاناة تسبب خسائر وذلك مبني على الأرقام التي ذكرت.. جاء ذلك في مداخلة لسكاي نيوز عربية، الخميس.