أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أن مساهمة إفريقيا من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية تبلغ 4% فقط، على الرغم من كونها من أكثر المناطق عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ.
وأوضح جهاز الإحصاء - في بيان، اليوم /الأحد/؛ بمناسبة يوم الإحصاء الإفريقي- أن مساهمة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لمصر تبلغ 0.6 % في الانبعاثات العالمية عام 2022، ولذلك تعتبر مصر من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات العالمية.
ووصلت كمية الانبعاثات من استهلاك المواد البترولية والغاز الطبيعي في مصر طبقا لقطاعي الزراعة والري إلى 2.5 مليون طن متري عام (2020/2021)، مقابل 2.4 مليون طن متري عام (2019/2020) بنسبة زيادة قدرها 0.04%.
وبلغ إجمالي كمية المخلفات الزراعية "المتولية" عن بعض محافظات الجمهورية 3.6 مليون طن عام 2020، موزعة على محافظات "الدقهلية، كفرالشيخ، الشرقية، البحيرة، دمياط، بورسعيد، الغربية، والقليوبية" بنسب 41.8%، 14.2%، 11.8%، 10.4%، 10%، 6.5%، 5%، 0.3% على التوالي.
كما بلغ إجمالي كمية المخلفات الزراعية التي تم تدويرها 1.5 مليون طن موزعة على محافظات "القليوبية، كفرالشيخ، الغربية، والبحيرة" بنسبة تدوير بلغت 100% لكل محافظة، ومحافظتي الشرقية والدقهلية بنسب تدوير 96.7%، و62.6% على التوالي من إجمالي كمية المخلفات التي تم تجميعها على مستوى كل محافظة.
يذكر أن الاحتفال بيوم الإحصاء الإفريقي بدأ عام 1990 من قبل المؤتمر الإفريقي المشترك للإحصائيين والديموغرافيين، وهو هيئة فرعية تابعة للجنة الاقتصادية لإفريقيا (ECA)، بهدف رفع مستوى الوعي العام بأهمية الإحصاءات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعترافا بالأهمية المطلقة للإحصاءات الرسمية، باعتبارها الأداة الرئيسة للتخطيط والمتابعة والركيزة الأساسية، التي تبنى عليها خطط التنمية على كافة المستويات.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "تعزيز نظم البيانات عن طريق تحديث إنتاج واستخدام الإحصاءات الزراعية: توجيه السياسات بهدف تحسين المرونة في الزراعة والتغذية والأمن الغذائي في إفريقيا".