انخفض زوج العملات USD/CAD أمس الأربعاء 18 سبتمبر 0.12% بعد صدور بيانات اقتصادية هامة في كل من كندا والولايات المتحدة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية في ختام الجلسة عند 100.8، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق.
في كندا، صدرت بيانات مشتريات السندات الأجنبية لشهر يوليو، والتي أظهرت ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغت 10.98 مليار دولار كندي مقارنة بـ5.2 مليار دولار في القراءة السابقة.
هذا الارتفاع يعكس زيادة في الطلب على السندات الكندية من قبل المستثمرين الأجانب، ما قد يشير إلى الثقة المتزايدة في الاقتصاد الكندي واستقرار السوق المالية.
وفي الولايات المتحدة، خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة عند 5.0%، ما يشير إلى توجه واضح نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً، خصوصاً في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التضخم على النمو الاقتصادي.
وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات مهمة غداً، تشمل معدلات الشكاوى من البطالة ومبيعات المنازل القائمة.
ارتفاع معدلات الشكاوى أو تراجع مبيعات المنازل قد يُعتبر إشارات سلبية، ما قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات في الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك في قناة عرضية موضحة في الرسم، ويسجل قمة جديدة أعلى من القمم السابقة، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 60، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.