شهد زوج EUR/USD تراجعاً طفيفاً في ختام جلسة تداول الخميس 28 نوفمبر، حيث انخفض اليورو بنسبة 0.19% أمام الدولار، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 106.174 نقطة في ظل أجواء هادئة نسبياً بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة.
على الجانب الأوروبي، أظهرت بيانات التضخم السنوي في منطقة شمال الراين وستفاليا في ألمانيا تباطؤاً، إذ سجل 1.9% مقارنة بـ2.0% في القراءة السابقة.
هذه البيانات تشير إلى استمرار تراجع الضغوط التضخمية في إحدى أكبر المناطق الاقتصادية في ألمانيا، ما قد يزيد التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الأوروبي.
إضافة إلى ذلك، سجل مؤشر أسعار المستهلكين الألماني الشهري قراءة سلبية عند -0.2% مقارنة بـ 0.4% سابقاً، ما يعكس ضعفاً إضافياً في النشاط الاقتصادي والاستهلاكي.
البيانات الصادرة أثرت في حركة اليورو، حيث تراجع أمام الدولار في ظل استمرار إشارات التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو.
ومع استمرار الأسواق الأميركية في عطلة، يترقب المستثمرون أي تطورات اقتصادية جديدة لتحديد الاتجاه المقبل لزوج EUR/USD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يشكل نموذج القاع المزدوج عند خط المقاومة المرسوم ومن المتوقع أن يعزز الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 51، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.