شهد زوج الدولار الأميركي/دولار كندي (USD/CAD) تراجعاً في جلسة تداول الاثنين 18 نوفمبر، حيث انخفض الدولار الأميركي 0.41% مقابل الكندي، واستقر مؤشر الدولار عند مستوى 106.490. هذا الأداء جاء وسط غياب المحفزات الجديدة من البيانات الأميركية؛ ما دفع الأسواق إلى التركيز على تطورات أخرى.
في الولايات المتحدة، صدرت نتائج مزاد سندات الخزانة لعائدات قصيرة الأجل؛ إذ استقر عائد سندات الخزانة لمدة 3 أشهر عند 4.420%، وعائد السندات لمدة 6 أشهر عند 4.310%. هذه الاستقرارية تشير إلى توقعات متوازنة بين المستثمرين بشأن المخاطر الاقتصادية والتوجهات المستقبلية لـ«الفيدرالي».
بالنسبة للدولار الكندي، تتجه الأنظار اليوم 19 نوفمبر إلى صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في كندا. هذا التقرير سيحدد بوضوح مسار التضخم في البلاد، وهو ما يعتبر أحد أهم العوامل التي تؤثر على قرارات بنك كندا بشأن السياسات النقدية. أية مفاجآت في البيانات قد تؤدي إلى تقلبات حادة في أداء الكندي مقابل الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستقر في الهيكلية الصاعدة، إلّا أنه شكل نموذج القمم المتساوية والذي دعم الهبوط بعدها، ومن المتوقع إذا تم اختراق خط المقاومة المرسوم أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 19؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية بقوة وتشبع بيعي.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.