ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.92% مقابل الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الخميس 26 سبتمبر، ما حقق مكاسب لزوج NZD/USD مدفوعاً بتأثيرات إيجابية من بيانات اقتصادية هامة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.9 نقطة.
سجّل الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني ارتفاعاً ملحوظاً إلى 3%، مقابل التوقعات السابقة عند 1.6%، ما يعكس قوة الاقتصاد الأميركي وقدرته على النمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً.
وتحسنت معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث انخفضت إلى 218 ألفاً من 222 ألفاً الأسبوع السابق، ما يدعم المؤشرات الإيجابية حول استقرار سوق العمل الأميركية، ويعد عاملاً داعماً للاقتصاد.
يسود الترقب الأسواق حالياً بانتظار مؤشرات اقتصادية مهمة، منها مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في إسبانيا، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس في الولايات المتحدة الأميركية.
مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) (سنوياً) في إسبانيا.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (سنوياً) (أغسطس) في الولايات المتحدة.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (شهرياً) (أغسطس) في الولايات المتحدة.
الموازنة العامة للحكومة الكندية (سنوياً) (يوليو).
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويخترق القناة ويسجل قمة جديدة، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 64، ما يدل على قوة نسبية إيجابية بقوة.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.