انخفض الدولار الأسترالي، أمس الاثنين، 28 أكتوبر، أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.27%، فيما استقر مؤشر الدولار عند 104.228 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة أسهمت في تراجع زوج AUD/USD.
في الولايات المتحدة، أظهرت نتائج مزاد السندات لأجل سنتين ارتفاعاً في العائد إلى 4.130% مقارنةً بقراءة سابقة عند 3.520%، ما يعكس تزايد الطلب على السندات الأميركية كأداة استثمارية ذات عائد آمن، ويعزز جاذبية الدولار الأميركي أمام العملات الأخرى. كما أظهر مزاد سندات الـ 6 أشهر ارتفاعاً طفيفاً في العائد إلى 4.325% مقارنة بـ4.310% سابقاً، ما يعزز التوقعات باستقرار الاقتصاد الأميركي ويدعم استقرار الدولار.
لم تصدر أية بيانات اقتصادية تخص الدولار الأسترالي أمس، ما ترك «الأسترالي» عرضة لتأثير بيانات الدولار الأميركي والتحركات العالمية في الأسواق المالية.
وقد أسهمت قلة البيانات الأسترالية في زيادة التراجع أمام الدولار الأميركي، خصوصاً مع قوة الدولار المدعومة بارتفاع عوائد السندات.
وينتظر المستثمرون، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر، خطاب محافظ بنك كندا ماكلم، الذي قد يوفر إشارات حول السياسة النقدية الكندية، إضافة إلى بيانات أميركية مهمة مثل مؤشر ثقة المستهلك وبيانات فرص العمل (JOLTS)، والتي من المتوقع أن توفر نظرة أعمق على قوة الاقتصاد الأميركي ومدى استقرار بيئة العمل، ما سيؤثر بدوره على تداولات الدولار الأميركي وموقفه أمام العملات الرئيسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك في القناة الهابطة الموضحة في الرسم ويصل لخط الاتجاه السفلي ليختبر القناة الهابطة ومن المتوقع إذا تم اختراقها أن يكمل الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فانخفض إلى مستوى 38.5، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 13، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.