سجل زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي ارتفاعاً بـ0.46% في تداولات أمس، الثلاثاء 5 نوفمبر، مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 103.548، وذلك وسط صدور بيانات اقتصادية مهمة عززت من تقلبات السوق.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات القطاع غير الصناعي أفضل من المتوقع، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) قراءة عند 56، متجاوزاً التوقعات البالغة 54.9. تعكس هذه الأرقام توسعاً في الأنشطة غير الصناعية؛ ما يعزز من الثقة في الاقتصاد الأميركي ويدعم الأصول المقومة بالدولار.
كما سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي قراءة عند 55، بفرق طفيف عن التوقعات التي بلغت 55.2، ولكنه ما زال يشير إلى نمو القطاع الخدمي؛ ما يضيف بعض الاستقرار إلى الأسواق.
ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية اليوم، حيث تثير الانتخابات حالة من الترقب وعدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية المستقبلية.
على الجانب النيوزيلندي، انخفض مؤشر أسعار السلع ANZ (شهرياً) إلى 1.4% من 1.8% في القراءة السابقة، ما يشير إلى تباطؤ طفيف في نمو أسعار السلع. قد يعكس هذا الانخفاض في أسعار السلع ضعفاً في الطلب؛ ما يضيف بعض الضغط على الدولار النيوزيلندي ويقلل من جاذبية الأصول النيوزيلندية للمستثمرين الذين يفضلون استقرار الدولار الأميركي وسط حالة عدم اليقين العالمي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج القمة المزدوجة الذي يزيد من احتمالية الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 57؛ ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.