ارتفع الدولار الأميركي، أمس، الاثنين الـ28 من أكتوبر، أمام الين الياباني بنسبة 0.62%، فيما استقر مؤشر الدولار عند 104.228 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة أسهمت في تعزيز USD/JPY.
بالنسبة للأخبار الأميركية، جاء مزاد السندات الأميركية لمدة سنتين بعائد 4.130% مقارنة بـ3.520% سابقاً، ما يشير إلى طلب قوي على السندات الأميركية القصيرة الأجل، وهذا يعكس أيضاً توقعات المستثمرين بارتفاع الفائدة مستقبلاً. أيضًا، سجل مزاد سندات Bill لمدة 6 أشهر عائداً بنسبة 4.325% مقارنة بـ4.310% في المرة السابقة؛ ما يعزز التوقعات باستمرار السياسة النقدية التشديدية.
أما في اليابان، فلم تُصدر أي بيانات اقتصادية جديدة خلال هذا اليوم؛ ما دفع المستثمرين للتركيز على البيانات الأميركية في توجيه تداولاتهم.
وتتجه الأنظار اليوم الثلاثاء، الـ29 من أكتوبر، نحو أحداث مهمة عدة، أبرزها خطاب ماكلم محافظ بنك كندا المركزي، إضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك وفرص العمل (JOLTS) في الولايات المتحدة، التي ستعطي إشارات مهمة حول ثقة المستهلكين واتجاهات التوظيف؛ ما قد يؤثر في حركة الدولار الأميركي أمام الين في جلسات التداول المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق
فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يتحرك السعر ضمن هيكلية صاعدة بعد تسجيل قمة جديدة، ويقوم بتصحيح نحو منطقة فيبوناتشي الذهبية الموضحة في الرسم.
هذا التصحيح يعزز الضغوط الشرائية، ومن المتوقع أن يستمر السعر في اتجاهه الصاعد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 58.5؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.