ارتفع زوج الإسترليني/دولار (GBP/USD) في نهاية جلسة أمس الاثنين 23 سبتمبر بنسبة 0.21% في ظل استقرار مؤشر العملة الأميركية عند 100.85.
ويعكس هذا الارتفاع استمرارية الأداء الإيجابي للجنيه الإسترليني على مدار الأسبوع الماضي.
ويتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات مهمة في الولايات المتحدة مثل مؤشر ثقة المستهلك والناتج الإجمالي المحلي، بالإضافة إلى خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد تكون حاسمة في تحديد توجهات الأسواق، خاصة في ظل تباين أداء القطاعات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يلتزم بخط الاتجاه مرة أخرى ما يؤكد الاتجاه الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 62، ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.