شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0.74% أمام الفرنك السويسري، في ختام جلسة أمس الأربعاء 25 سبتمبر ليصل إلى مستوى 0.8495 على خلفية مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.885.
أظهرت بيانات صادرة أمس تراجع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة من 751 ألف إلى 716 ألف وحدة، ما يشير إلى تباطؤ في قطاع العقارات والذي يعد مؤشراً على ضعف النمو الاقتصادي المحتمل.
وتتجه الأنظار نحو البيانات الاقتصادية المقبلة، حيث من المنتظر أن يخفض البنك المركزي السويسري اليوم سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في قراره القادم. هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعزيز الموقف النسبي للدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري.
كما يُنتظر بشغف اليوم خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي من المحتمل أن يقدم دلالات حول السياسة النقدية المستقبلية.
ويصدر غداً تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يستجيب لمنطقة الطلب الموضحة ويكوّن قمة جديدة للموجة الحالية، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 66، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.84550
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.85050
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 0.84150
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.83850
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.