أنهى الدولار النيوزيلندي الأسبوع بارتفاع 0.21% مقابل الدولار الأميركي NZD/USD في ختام جلسة يوم الجمعة 27 سبتمبر، مدعوماً ببيانات اقتصادية مؤثرة من كلا البلدين، ما يشير إلى استجابة السوق للتطورات الاقتصادية الأخيرة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.417 نقطة.
من الجانب الأميركي، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس نمواً أقل من المتوقع على أساس شهري، حيث سجلت 0.1% مقارنة بـ0.2% المتوقعة والسابقة.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، متجاوزاً التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
في نيوزيلندا، جاءت أخبار اقتصادية مشجعة بخصوص الميزان التجاري السنوي، حيث أظهر تحسناً طفيفاً مع تسجيل عجز قدره 9290 مليون دولار نيوزيلندي مقارنة بـ9350 مليون في القراءة السابقة.
ويعكس هذا التحسن، وإن كان محدوداً، يعكس بعض التعافي للتجارة الخارجية في نيوزيلندا.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بالهيكل الصاعد ويسجل قمة جديدة بعد اختبار منطقة العرض التي عززت الشراء، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 52، ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.