تراجع الجنيه الإسترليني 0.72% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 1 أكتوبر، بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، ما أثر في زوج GBP/USD، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.230 نقطة الأمر الذي يشير إلى استقرارها نسبياً.
في منطقة الإسترليني، جاء مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر ليسجل 51.5 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 52.5.
هذا التراجع يعكس تباطؤاً في النشاط الصناعي في المملكة المتحدة، وهو ما قد يزيد من المخاوف حول حالة الاقتصاد البريطاني وقدرته على التعافي.
كما يعكس ضعف الطلب والإنتاج في القطاع الصناعي، ما أدى إلى تزايد الضغوط على الإسترليني وأدى إلى انخفاضه أمام الدولار.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية استمرار الضغوط على القطاع الصناعي.
وسجّل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر 47.3 مقارنة بـ47.9 في القراءة السابقة، ما يشير إلى انكماش في نشاط التصنيع.
ومع ذلك، أظهر مؤشر التوظيف في القطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر سبتمبر تحسناً طفيفاً، حيث سجل 46.1 مقارنة بـ44.6 في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً طفيفاً في سوق العمل الصناعية.
كما أظهر تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 8.040 مليون فرصة عمل مقارنة بـ7.711 مليون سابقاً، ما يعزز قوة سوق العمل الأميركية ويدعم الاقتصاد الأميركي بشكل عام.
اليوم، تتجه الأنظار إلى صدور تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي لشهر سبتمبر في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يكسر الهيكل الصاعد ليصبح هيكلاً هابطاً، لكنه يصل لمنطقة طلب أساسية في الرسم ويعيد اختبارها، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 27، ما يدل على قوة نسبية سلبية وتشبيع بيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.