شهد زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي (AUD/USD) ارتفاعاً في نهاية جلسة أمس الاثنين 23 سبتمبر، حيث صعد 0.51%، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 100.85.
ورغم الضغوط التي تعرض لها الدولار الأسترالي في نهاية الأسبوع الماضي، إلا أنه تمكن من التعافي جزئياً أمس بفضل البيانات الاقتصادية الإيجابية.
ويتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات مهمة في الولايات المتحدة مثل مؤشر ثقة المستهلك والناتج الإجمالي المحلي، بالإضافة إلى خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد تكون حاسمة في تحديد توجهات الأسواق، خاصة في ظل تباين أداء القطاعات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يخرج من نموذج الوتد الهابط ويكوّن منطقة طلب مظللة في الرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 55 ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.