شهد اليورو انخفاضاً مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.40% في ختام جلسة أمس الأربعاء 25 سبتمبر ليصل إلى مستوى 1.11339 على خلفية مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.885.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات صادرة أمس تراجع مبيعات المنازل الجديدة من 751 ألف إلى 716 ألف وحدة، ما يشير إلى تباطؤ في قطاع العقارات والذي يعد مؤشراً على ضعف النمو الاقتصادي المحتمل.
وفي منطقة اليورو، كان لإصدار مؤشر أسعار المستهلكين دوره في تشكيل ضغوط على اليورو، حيث أظهر تراجع التضخم إلى 2.2% من 2.6%.
ويعكس هذا التراجع تخفيف الضغوط التضخمية في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تراجع التوقعات برفع الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في الأمد القريب.
وتتجه الأنظار نحو البيانات الاقتصادية المقبلة، حيث من المنتظر أن يصدر غداً تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة.
كما يُنتظر بشغف خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي من المحتمل أن يقدم دلالات حول السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يضيف قمة جديدة للرسم، ويعيد اختبار مناطق فيبوناتشي الذهبية، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 24، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.