شهد زوج الدولار الأميركي/دولار كندي (USD/CAD) انخفاضاً في نهاية جلسة أمس الاثنين 23 سبتمبر بنسبة 0.51%، ليتراجع بعد سلسلة ارتفاعات شهدها الأسبوع السابق، وسط تأثيرات اقتصادية من كلا البلدين، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 100.85.
ويتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات مهمة في الولايات المتحدة مثل مؤشر ثقة المستهلك والناتج الإجمالي المحلي، بالإضافة إلى خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد تكون حاسمة في تحديد توجهات الأسواق، خاصة في ظل تباين أداء القطاعات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن النسبة الذهبية لفيبوناتشي تعزز البيع للمرة الثانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي، ونراه يكون نموذج القمة الثلاثية في المنطقة الذهبية والتي دعمت الهبوط بقوة، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 28، ما يعكس قوة نسبية سلبية والوصول للتشبع البيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.