ارتفع زوج اليورو/دولار 0.21% في ختام جلسة تداول يوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، مواصلاً مكاسبه وسط هدوء في الأسواق نتيجة عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، حيث استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى نقطة 105.782 نقطة.
في منطقة اليورو، جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لتفوق التوقعات مسجلة ارتفاعاً بـ2.3% مقارنة بالقراءة السابقة عند 2.0%.
يعكس هذا التحسن ضغطاً تضخمياً أعلى قد يعزز توجه البنك المركزي الأوروبي للحفاظ على سياساته النقدية المشددة، أو حتى تشديدها بشكل إضافي في الأشهر المقبلة.
وينظر المستثمرون إلى هذه البيانات كتأكيد على استمرارية التعافي الاقتصادي في المنطقة؛ ما يدعم الثقة بالعملة الموحدة.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة يوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 من الولايات المتحدة، يتصدرها مؤشر مديري المشتريات الصناعي، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM).
ستوفر هذه البيانات إشارات حيوية حول صحة القطاع الصناعي الأميركي، وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الدولار الأميركي، حيث تترقب السوق أي مفاجآت قد تؤثر في السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
الولايات المتحدة - مؤشر مديري المشتريات الصناعي
الولايات المتحدة - مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM)
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتحرك في هيكلية صاعدة ويلتزم بخط الاتجاه الصاعد كما هو مرسوم أعلاه، لكنه يشكل منطقة عرض مكوناً فيها نموذج القمة الثلاثية، ومن المتوقع اذا كسر خط الاتجاه الصاعد أن يعود إلى الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 55؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.