شهد زوج اليورو/الدولار(EUR/USD) تراجعاً في نهاية جلسة أمس الاثنين 23 سبتمبر بنسبة 0.34%، في ظل استقرار مؤشر الدولار الأميركي عند 100.85.
في منطقة اليورو، لا يزال المستثمرون يتفاعلون مع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي صدرت سابقاً وأظهرت تراجعاً إلى 2.2% من 2.6%، مما يشير إلى تباطؤ وتيرة التضخم ويقلل الضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
في المقابل، يُثار القلق بشأن النمو الاقتصادي، حيث قد يؤثر التباطؤ على جاذبية اليورو.
ويتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات مهمة في الولايات المتحدة مثل مؤشر ثقة المستهلك والناتج الإجمالي المحلي، بالإضافة إلى خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد تكون حاسمة في تحديد توجهات الأسواق، خاصة في ظل تباين أداء القطاعات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يحافظ على الهيكل الصاعد، ويعيد اختبار منطقة طلب مهمة، ويستجيب لها ويصل حالياً إلى منطقة عرض مهمة أيضاً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 44، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.