شهد الدولار الأميركي انخفاضاً بنسبة 0.68% مقابل الفرنك السويسري، مع إغلاق زوج العملات USD/CHF على تراجع يوم الجمعة 27 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.417 نقطة.
يعكس هذا التراجع تأثير مجموعة متنوعة من البيانات الاقتصادية والتحولات في السياسة النقدية التي تشهدها كل من الولايات المتحدة وسويسرا.
في الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس نمواً أقل من المتوقع على أساس شهري، حيث سجلت 0.1% مقارنة بـ0.2% المتوقعة والسابقة.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، متجاوزاً التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
في سويسرا، أعلن البنك المركزي السويسري تخفيض معدل الفائدة للربع الثالث، من 1.25% إلى 1.00%.
يعكس هذا التخفيض استجابة البنك للحاجة إلى تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة الضغوط الاقتصادية العالمية، ما أدى إلى زيادة جاذبية الفرنك كملاذ آمن نسبياً.
ويحمل الأسبوع الحالي في طياته المزيد من الأحداث الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تقارير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من المملكة المتحدة، والبيانات حول متوسط الأجور ومعدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يستجيب لمنطقة العرض الموضحة، ويسجل قاعاً جديداً للرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 31، ما يعكس قوة نسبية سلبية بقوة.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.