شهد زوج USD/CHF ارتفاعاً خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء الـ28 من يناير، حيث تمكن الدولار من تعزيز مكاسبه أمام الفرنك السويسري، مستفيداً من سلسلة بيانات اقتصادية أميركية مهمة، بينما استقر مؤشر الدولار عند مستوى 108.00.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك CB لشهر يناير 2025 تراجعاً ملحوظاً، حيث سجل المؤشر 104.1 نقطة مقارنة بقراءة الشهر السابق عند 109.5 نقطة. هذا الانخفاض يعكس تراجعاً في معنويات المستهلكين نتيجة المخاوف الاقتصادية المستمرة.
إلى جانب ذلك، جاءت بيانات طلبات السلع المعمرة لشهر ديسمبر 2024 مخيبة للتوقعات، حيث سجل المؤشر تراجعا بنسبة -2.2% مقارنة بقراءة الشهر السابق التي بلغت -2.0%.
هذه الأرقام تؤكد استمرار الضغوط على قطاع التصنيع الأميركي؛ ما قد يؤثر في التوقعات المستقبلية لنمو الاقتصاد.
أما على الجانب السويسري، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية مؤثرة خلال الجلسة؛ ما ترك الفرنك السويسري دون محفزات جديدة لدعمه.
في ظل هذا الفراغ، استمر الدولار في الاستفادة من قوته النسبية، رغم تراجع بعض البيانات الأميركية.
المستثمرون في زوج USD/CHF يراقبون التطورات الاقتصادية المقبلة عن كثب لتحديد مسار الزوج، مع احتمالية أن تكون تحركات الزوج في الفترة المقبلة مرهونة بأي إشارات جديدة من الاحتياطي «الفيدرالي» أو مستجدات على الساحة الاقتصادية العالمية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يعيد اختبار خط الاتجاه الهابط ومنطقة الأوامر البيعية، مع توقع استجابة سلبية تدفعه للهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.