سجل الدولار الأسترالي ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0.65% مقابل نظيره الدولار الأميركي، مدفوعاً بأخبار اقتصادية مؤثرة خلال جلسة أمس الثلاثاء 24 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.5 نقطة.
وأعلن البنك المركزي الأسترالي عن استمرار سعر الفائدة عند مستوى ثابت قدره 4.35%، ما يُعد مؤشراً على استقرار السياسة النقدية في أستراليا.
هذه الثبات في سعر الفائدة يُظهر ثقة البنك المركزي بوضع الاقتصاد الحالي من دون الحاجة إلى تغييرات مفاجئة في السياسة النقدية.
وأثرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة الصادرة عن Conference Board (CB) لشهر سبتمبر بشكل مباشر على أداء العملة الأميركية، حيث سجل المؤشر 98.7 ما جاء دون التوقعات بـ103.9 وأقل من القيمة السابقة 105.6.
ويعكس الانخفاض الملحوظ في مؤشر الثقة تراجعاً في تفاؤل المستهلكين، ما أثر سلباً على الدولار.
وتتجه الأنظار اليوم نحو الإعلان عن مبيعات المنازل الجديدة لشهر أغسطس في الولايات المتحدة، وهي بيانات قد تؤثر في تقييم النمو الاقتصادي الأميركي، فضلاً عن الإفصاح عن مخزون النفط الخام الأميركي، والذي يعد مؤشراً هاماً على مستوى النشاط الاقتصادي والصناعي في البلاد.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 67 ما يعكس قوة نسبية إيجابية بقوة.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن النسبة الذهبية لفيبوناتشي تعزز بيع زوج الدولار الأميركي/دولار كندي، ونراه يكوّن قاعاً جديداً ما يدعم الهيكل الهابط، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 21، ما يعكس قوة نسبية سلبية والوصول للتشبع البيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.