شهد زوج الجنيه الإسترليني/دولار أميركي GBP/USD انخفاضاً في جلسة التداول الختامية للأسبوع الماضي يوم الجمعة 8 نوفمبر، حيث تراجع 0.56%. واستقر مؤشر الدولار عند 104.951 بعد صدور أخبار اقتصادية مؤثرة في الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات ميزانية «الاحتياطي الفيدرالي» تراجعاً إلى 6994 مليار دولار مقارنةً بالرقم السابق عند 7013 مليار؛ ما يعكس انكماشاً طفيفاً في حجم الميزانية. هذا التراجع قد يشير إلى خطوات اتخذها «الاحتياطي الفيدرالي» للتحكم في السياسة النقدية؛ ما يعزز من استقرار الدولار.
كما صدرت بيانات مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم لشهر نوفمبر، مسجلاً 2.6% مقارنة بـ2.7% سابقاً، ما يعكس توقعات منخفضة نسبياً للتضخم على المدى القريب. بينما أظهر مؤشر توقعات التضخم لمدة خمس سنوات ارتفاعاً إلى 3.1% من 3.0%؛ ما يشير إلى استمرارية الضغوط التضخمية على المدى الطويل.
أما مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك، فقد شهد ارتفاعاً ملحوظاً، مسجلاً 73 مقارنةً بالقراءة السابقة 70.5؛ ما يعكس تزايداً في ثقة المستهلكين، وهو ما يعتبر إشارة إيجابية للاقتصاد ويدعم استقرار الدولار في مواجهة الإسترليني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يعود للهيكلية الهابطة باختراق القيعان السابقة؛ له ما يزيد من
احتمالية الاستمرار في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 40، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 41، ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.