تراجع زوج العملات الدولار/ين -USD/JPY أمس الأربعاء 18 سبتمبر 0.07% بعد صدور بيانات اقتصادية هامة في كل من اليابان والولايات المتحدة.
في اليابان، صدرت بيانات الصادرات لشهر أغسطس التي سجلت نمواً بنسبة 5.6%، وهو أقل بكثير من القراءة السابقة التي كانت 10.2%.
هذا التباطؤ في نمو الصادرات يشير إلى تراجع الطلب العالمي على المنتجات اليابانية، ما قد يؤثر في النمو الاقتصادي في البلاد.
إلى جانب ذلك، أظهرت بيانات الميزان التجاري تسجيل عجز قدره -695.3 مليار ين، مقارنة بـ -628.7 مليار ين في القراءة السابقة، ما يزيد من الضغوط على الاقتصاد الياباني ويعكس استمرار التحديات في التجارة الخارجية.
في الولايات المتحدة، خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة عند 5.0%، ما يشير إلى توجه واضح نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً، خصوصاً في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التضخم على النمو الاقتصادي.
وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات مهمة غداً، تشمل معدلات الشكاوى من البطالة ومبيعات المنازل القائمة.
ارتفاع معدلات الشكاوى أو تراجع مبيعات المنازل قد يُعتبر إشارات سلبية، ما قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات في الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين استجاب لمناطق الطلب ليعيد اختبار مناطق عرض مهمة حالياً ويلتزم بالهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 60، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.