شهد الدولار النيوزيلندي انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 1.16% مقابل الدولار الأميركي، في ختام جلسة أمس الأربعاء 25 سبتمبر ليصل إلى مستوى 0.62678 في ظل تأثير سلسلة من الأخبار الاقتصادية المهمة التي صدرت مؤخراً، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.885.
وأظهرت بيانات صادرة أمس تراجع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة من 751 ألف إلى 716 ألف وحدة، ما يشير إلى تباطؤ في قطاع العقارات والذي يعد مؤشراً على ضعف النمو الاقتصادي المحتمل.
وتتجه الأنظار نحو البيانات الاقتصادية المقبلة، حيث من المنتظر أن يصدر غداً تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة.
كما يُنتظر بشغف خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي من المحتمل أن يقدم دلالات حول السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويخترق القناة ويسجل قمة جديدة، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 74.18 ما يدل على قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
-------