شهد زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي AUD/USD انخفاضا ملحوظا خلال جلسة التداول الختامية للأسبوع السابق يوم الجمعة 8 نوفمبر، حيث تراجع بنسبة 1.47%، في ظل استقرار مؤشر الدولار عند 104.951، وذلك بعد صدور أخبار اقتصادية
مهمة من الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات ميزانية «الاحتياطي الفيدرالي» تراجعا إلى 6994 مليار دولار مقارنةً بالرقم السابق 7013 مليار، ما يعكس
انكماشًا في حجم الميزانية. يعزز هذا الانكماش من استقرار الدولار، ما زاد الضغط على الأسترالي.
كذلك، أظهر مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم لشهر نوفمبر تراجعا إلى 2.6% من 2.7%، ما قد يشير إلى توقعات أقل
للتضخم على المدى القريب، بينما ارتفع مؤشر توقعات التضخم لفترة خمس سنوات إلى 3.1% من 3.0%، ما يشير إلى
استمرار الضغوط التضخمية طويلة المدى. كما ارتفع مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك ليسجل 73 مقارنة بالقراءة السابقة 70.5، ما يعكس تحسن ثقة المستهلكين في الاقتصاد، ما يزيد من جاذبية الدولار.
وفي ما يتعلق بالبيانات الأسترالية، أظهرت بيانات صافي مراكز المضاربة على الدولار الأسترالي لدى هيئة تداول السلع
والعقود المستقبلية تسجيل 31 ألف مقارنة بقراءة سابقة 27.5 ألف، ما يعكس تزايد اهتمام المستثمرين بالرهانات على
الأسترالي رغم انخفاضه.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك في هيكلية هابطة حالياً بعد تشكيل نموذج القمة المزدوجة المشار لها التي عززت الهبوط ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط بعد اختبار خط المقاومة المرسومة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 36، ما يدل على وجود حالة من القوة النسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 61، ما يشير إلى وجود قوة
مرتفعة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.