شهد زوج العملات NZD/USD ارتفاعاً ملحوظاً في نهاية جلسة أمس الأربعاء 18 سبتمبر، بنسبة 0.29% عقب صدور بيانات اقتصادية هامة في كل من نيوزيلندا والولايات المتحدة.
في نيوزيلندا، سجل مؤشر «ويستباك» لثقة المستهلك، قفزة كبيرة وبلغ 90.8 مقارنة بـ82.2 في القراءة السابقة.
هذا التحسن يعكس تعافياً في المزاج الاقتصادي العام، حيث يعزز التفاؤل بشأن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية في نيوزيلندا.
وقد يشير ارتفاع المؤشر إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر استعداداً للإنفاق، ما قد يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع في البلاد.
وفي الولايات المتحدة، خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة عند 5.0%، ما يشير إلى توجه واضح نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً، خصوصاً في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التضخم على النمو الاقتصادي.
وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات مهمة غداً، تشمل معدلات الشكاوى من البطالة ومبيعات المنازل القائمة.
ارتفاع معدلات الشكاوى أو تراجع مبيعات المنازل قد يُعتبر إشارات سلبية، ما قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات في الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويعيد الاختبار عليه، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 44، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.