شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام الفرنك السويسري خلال جلسة تداول يوم الاثنين الـ17 من فبراير 2025، حيث استقر مؤشر
الدولار عند 106.800 في ختام الجلسة. هذا التحرك جاء في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تحتفل بيوم الرؤساء، وهو عطلة اتحادية تؤثر في حجم النشاط الاقتصادي الأميركي.
بالنسبة لسويسرا، لم تصدر أي بيانات اقتصادية رئيسة لهذا اليوم؛ ما يعني أن تحركات زوج USD/CHF كانت مدفوعة بشكل رئيس بالظروف الاقتصادية العالمية ونشاط الدولار الأميركي.
في ظل غياب البيانات الاقتصادية السويسرية، يبقى التأثير الأساس في الزوج من حركة الدولار الأميركي، الذي استفاد من الاستقرار النسبي في أسواق العملات العالمية. استقرار مؤشر الدولار يشير إلى بعض القوة في الدولار الأميركي في ظل ظروف عالمية غير مستقرة.
من المتوقع أن تظل حركة زوج USD/CHF محكومة بالتحولات في الأسواق المالية العالمية والأخبار الاقتصادية الأميركية، بينما تظل سويسرا متأثرة بنمط ثابت في الأوضاع الاقتصادية الدولية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك ضمن هيكلية هابطة واضحة، ويقوم باختبار مناطق الطلب حالياً، ويبدأ بالاستجابة لها، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.