سجل الجنيه الإسترليني تراجعاً بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الأربعاء 25 سبتمبر ليصل إلى مستوى 33153 على خلفية تطورات مؤثرة في الأسواق المالية، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.885.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات صادرة أمس تراجع مبيعات المنازل الجديدة من 751 ألف إلى 716 ألف وحدة، ما يشير إلى تباطؤ في قطاع العقارات والذي يعد مؤشراً على ضعف النمو الاقتصادي المحتمل.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي استقرار مؤشر أسعار المستهلكين عند 2.2%، ما يشير إلى ثبات الضغوط التضخمية على الاقتصاد البريطاني.
وعلى الرغم من هذا الاستقرار، فإن السوق لم يظهر ردة فعل إيجابية تجاه الجنيه الإسترليني، ما يعكس مدى التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة المتحدة.
وتتجه الأنظار نحو البيانات الاقتصادية المقبلة، حيث من المنتظر أن يصدر غداً تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة.
كما يُنتظر بشغف خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي من المحتمل أن يقدم دلالات حول السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يخترق القناة الصاعدة الموضحة في الرسم ويكوّن هيكلاً هابطاً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 23، ما يدل على قوة نسبية سلبية واقتراب من التشبع البيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.