أنهى زوج USD/JPY جلسة تداول يوم الجمعة 14 مارس بارتفاع بنسبة 0.55%، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.734 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة أثرت في الأسواق.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك لشهر مارس تراجعاً ملحوظاً إلى 54.2، مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 64.0، ما يعكس ضعفاً في ثقة المستهلكين ويزيد من الضغوط على الدولار الأميركي.
في المملكة المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية تراجعاً طفيفاً في إجمالي الناتج المحلي لشهر يناير، الذي سجل -0.1%، مقارنة بنمو قدره 0.4% في الشهر السابق.
كما شهدت منطقة اليورو بعض التحسن، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا بنسبة 0.4% في فبراير، مقارنة بتراجع قدره -0.2% في الشهر السابق، ما يعكس استقراراً في الضغوط التضخمية.
أما بالنسبة لليابان، فقد أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية استقراراً طفيفاً في مراكز المضاربة على الين، حيث سجلت 133.9 ألف عقد، مقارنة بـ 133.7 ألف عقد في الفترة السابقة.
هذا التحسن الطفيف في المراكز يشير إلى أن المستثمرين يظلون حذرين في التوقعات بشأن حركة الين.
يعتبر ارتفاع زوج USD/JPY في ظل هذه المعطيات نتيجة لتقلبات المعنويات السوقية وتحركات البيانات الاقتصادية التي
كان لها تأثير ملحوظ على الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستجيب لمنطقة الطلب مكونا هيكلا صاعدا، ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع إذا استقر فوق خط المقاومة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 55 مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.