انخفض الدولار الأميركي 0.13% أمام الين الياباني في ختام جلسة أمس الثلاثاء 1 أكتوبر إثر صدور بيانات اقتصادية هامة في كل من الولايات المتحدة واليابان، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.230 نقطة ما يشير إلى استقرارها نسبياً.
في اليابان، صدر مؤشر تانكان للنفقات الرأسمالية للصناعات الكبرى الذي سجل 10.6% مقارنة بـ11.1% في القراءة السابقة، ما يعكس تراجعاً في خطط الإنفاق الرأسمالي للشركات اليابانية الكبرى.
يشير هذا التراجع إلى انخفاض الثقة بالمستقبل الاقتصادي للشركات الكبرى في اليابان.
وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر تانكان للشركات التصنيعية الكبيرة للربع الثالث ارتفاعاً طفيفاً عند 34 مقارنة بـ 33 في القراءة السابقة، مما يعكس تحسناً بسيطاً في ثقة الشركات التصنيعية الكبرى.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية استمرار الضغوط على القطاع الصناعي.
وسجّل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر 47.3 مقارنة بـ47.9 في القراءة السابقة، ما يشير إلى انكماش في نشاط التصنيع.
ومع ذلك، أظهر مؤشر التوظيف في القطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر سبتمبر تحسناً طفيفاً، حيث سجل 46.1 مقارنة بـ44.6 في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً طفيفاً في سوق العمل الصناعية.
كما أظهر تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 8.040 مليون فرصة عمل مقارنة بـ7.711 مليون سابقاً، ما يعزز قوة سوق العمل الأميركية ويدعم الاقتصاد الأميركي بشكل عام.
اليوم، تتجه الأنظار إلى صدور تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي لشهر سبتمبر في الولايات المتحدة، والذي قد يكون له تأثير مباشر على تحركات الدولار أمام الين إذا جاءت البيانات أفضل أو أسوأ من المتوقع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستجيب لمنطقة الطلب الموضحة ويعود لمنطقة فيبوناتشي الذهبية التي عززت ضغوط البيعية، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 41، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.