شهد الدولار تراجعاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري في جلسة تداول الختامية ليوم الاثنين الـ19 من مايو، مع استمرار انخفاض مؤشر الدولار الذي سجل تراجعاً ملحوظاً خلال الجلسة.
جاء هذا التراجع بعد صدور بيانات مزادات سندات Bill قصيرة الأجل في الولايات المتحدة، حيث سجل مزاد السندات لمدة 3 أشهر عائداً عند 4.285% بانخفاض طفيف عن 4.300% السابق، بينما وصل عائد مزاد السندات لمدة 6 أشهر إلى 4.140% مقارنة بـ 4.105% سابقاً؛ ما يعكس بعض التوترات في توجهات المستثمرين تجاه الأصول ذات العائد القصير.
في المقابل، لم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة من سويسرا خلال هذا اليوم؛ ما ترك تحركات الفرنك مدعومة أساساً بتقلبات الدولار في السوق العالمية.
استمرار تراجع الدولار أمام الفرنك في ظل غياب البيانات السويسرية يجعل من مراقبة العوامل الخارجية ضرورياً لفهم تحركات زوج USD/CHF وتأثيرها في قرارات المستثمرين.
هذه المعطيات تعكس حالة حذرة في الأسواق، حيث يميل المستثمرون إلى تقييم تأثير معدلات العائد الأميركي في تحركات الدولار أمام العملات الأخرى، مع ترقب مستمر لأي إشارات جديدة قد تؤثر في التوجهات المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يشكل نموذج القاع المزدوج، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.