ارتفع الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري في ختام جلسة تداول يوم الأربعاء الـ5 من مارس 2025، حيث استقر مؤشر العملة الأميركية عند 104.500 نقطة.
في الولايات المتحدة، أظهر تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي أن الاقتصاد أضاف 77 ألف وظيفة فقط خلال فبراير، متراجعاً بشكل حاد من 186 ألفاً في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ سوق العمل، وهو عامل سلبي للدولار.
كما سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي تراجعًا إلى 51.0 من 52.9؛ ما يعكس ضعفاً في قطاع الخدمات.
أما مخزونات النفط الخام فقد ارتفعت بمقدار 3.614 مليون برميل بعد أن كانت انخفضت بمقدار 2.332 مليون سابقاً، ما قد يؤثر في توقعات أسعار النفط وتوجهات المستثمرين في الأسواق.
في سويسرا، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير 2025، حيث سجل 0.6% مقارنة بـ -0.1% في الشهر السابق؛ ما يعكس ضغوطاً تضخمية قد تؤثر في السياسة النقدية للبنك الوطني السويسري.
هذه البيانات أظهرت تبايناً في القوة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وسويسرا، مما دفع بزوج USD/CHF للارتفاع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك زوج الدولار/فرنك حالياً ضمن هيكلية هابطة، مكوناً نمط شموع الغربان الثلاثة السوداء الذي أسهم في تعزيز الاتجاه الهابط.
ومع ذلك، بدأ الزوج باختراق خط الاتجاه الهابط، ويشرع في بناء هيكلية صاعدة جديدة، ومن المتوقع أن ينجح في هذا التحول، ويواصل الاتجاه الصاعد.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 59؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.