تراجع زوج EUR/USD في ختام جلسة يوم الجمعة 27 سبتمبر، مع ظهور نتائج مؤثرة من التقارير الاقتصادية، ليسجل اليورو انخفاضاً بـ0.15% مقابل الدولار الأميركي، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.417 نقطة.
في الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس نمواً أقل من المتوقع على أساس شهري، حيث سجلت 0.1% مقارنة بـ0.2% المتوقعة والسابقة.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، متجاوزاً التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
وفي إسبانيا، كان لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي دور بارز في تشكيل الصورة الاقتصادية بمنطقة اليورو، حيث سجل النمو السنوي 2.4%، مقارنة بـ2.7% في القراءات السابقة.
يشير هذا الانخفاض إلى تخفيف الضغوط التضخمية داخل منطقة اليورو، لكنه يظل محافظًا على مستوى يدعم العملة في المدى القصير.
ويحمل الأسبوع الحالي في طياته المزيد من الأحداث الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تقارير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من المملكة المتحدة، والبيانات حول متوسط الأجور ومعدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يحافظ على الهيكل الصاعد إلى الآن، ويشكل نموذج القاع المزدوج على منطقة فيبوناتشي الذهبية، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 46، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.