سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري (USD/CHF) في ختام تداولات يوم الجمعة 13 ديسمبر، حيث ارتفع 0.06% ليغلق عند 0.9275.
هذا الارتفاع جاء في ظل استقرار مؤشر الدولار الأميركي (DXY) عند 106.945، مدعوماً ببيانات اقتصادية من الولايات المتحدة. حيث أظهرت الميزانية الاحتياطية الفيدرالية الأميركية تسجيل 6897 مليار دولار، بزيادة طفيفة على 6896 مليار دولار في الفترة السابقة؛ ما أسهم في تعزيز قيمة الدولار.
في أسواق السلع، أظهرت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية زيادة في مراكز المضاربة على الذهب، حيث سجلت 275.6 ألف، مقارنة بـ259.7 ألف في السابق؛ ما يعكس زيادة الاهتمام بالذهب كملاذ آمن في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية.
أما بالنسبة للفرنك السويسري، فقد شهد تحسناً طفيفاً في مراكز المضاربة السلبية، حيث انخفض صافي المراكز إلى -35 ألفاً مقارنة بـ-41.1 ألف في الفترة السابقة؛ ما يشير إلى تحسن طفيف في الثقة تجاه الفرنك السويسري من قبل المستثمرين، رغم أنه لا يزال في المنطقة السلبية.
بالنظر إلى هذه البيانات، فإن الدولار الأميركي يظل مدعوماً بالقوة الاقتصادية في الولايات المتحدة، في حين أن الفرنك السويسري يظهر بعض التحسن الطفيف في مراكز المضاربة، لكنه لا يزال تحت الضغط في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يتحرك في هيكلية صاعدة واضحة ولكنه يصل إلى كتلة أوامر هابطة ومن المتوقع ان يستجيب لها. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.