في ختام جلسة تداول يوم الاثنين الـ3 من فبراير، شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام الفرنك السويسري، حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.666 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
أظهر تقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي تحسناً في أداء القطاع الصناعي الأميركي، مسجلاً 51.2 مقارنة بـ 49.4 في الشهر السابق؛ ما يعكس استقراراً في النشاط الصناعي.
إضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر يناير 2025 أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي قد سجل 50.9، متفوقاً على التوقعات التي كانت عند 49.3، بينما كانت القراءة السابقة 49.2.
كما ارتفع مؤشر الأسعار في القطاع الصناعي إلى 54.9 مقارنة بـ52.5 في الشهر الماضي؛ ما يشير إلى ضغط تضخمي في الاقتصاد الأميركي.
في الجانب الأوروبي، سجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لمنطقة اليورو لشهر يناير 2025 2.5%، مقارنة بـ 2.4% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى أن التضخم في منطقة اليورو يواصل اتجاهه التصاعدي.
هذا التحسن في البيانات الاقتصادية الأميركية قد يكون دعم الدولار مقابل الفرنك السويسري، حيث تشير التوقعات إلى أن الدولار سيظل مدعوماً بفعل هذه الأخبار الإيجابية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني يتمركز الدولار الأميركي/الفرنك السويسري حالياً ضمن هيكلية فرعية هابطة بعد تشكيل نموذج الرأس والكتفين. ومن المتوقع أن يواصل الهبوط نحو استهداف منطقة الطلب المحددة أيضاً، في ظل استمرار الضغط البيعي.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 39؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.