في ختام أسبوع حافل بالأحداث الاقتصادية، شهد الدولار الأميركي انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 1.83% مقابل الين الياباني يوم الجمعة 27 سبتمبر، لينخفض زوج USD/JPY وسط تقارير اقتصادية متفاوتة الأثر من البلدين، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.417 نقطة.
في اليابان، أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي استقراراً عند 1.8% على أساس سنوي، ما يشير إلى استمرار الاستقرار النسبي في مستويات الأسعار.
كما سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي ارتفاعاً طفيفاً إلى 53.9 في سبتمبر من 53.7 في الشهر السابق، ما يعكس تحسن الظروف في القطاع الخدمي الياباني
في الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس نمواً أقل من المتوقع على أساس شهري، حيث سجلت 0.1% مقارنة بـ0.2% المتوقعة والسابقة.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، متجاوزاً التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
ويحمل الأسبوع الحالي في طياته المزيد من الأحداث الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تقارير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من المملكة المتحدة، والبيانات حول متوسط الأجور ومعدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يكسر خط الاتجاه الصاعد، ويشكل هيكلاً هابطاً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 32، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.