ارتفع زوج GBP/USD في نهاية جلسة الاثنين الـ4 من أغسطس، رغم غياب التداولات النشطة بسبب عطلة البنوك في بريطانيا.
والتي أدت إلى انخفاض السيولة على الجنيه الإسترليني خلال اليوم.
ورغم غياب البيانات الاقتصادية من كلا الجانبين، حافظ الإسترليني على أدائه الإيجابي مستفيداً من ضعف الدولار الأميركي بعد سلسلة من البيانات السابقة، في حين بقيت حركة السعر مدفوعة بعوامل فنية وتوجهات السوق قصيرة المدى.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك زوج الإسترليني/الدولار ضمن قناة صاعدة فرعية ومن المتوقع أن يستمر في
الصعود إذا استقر أعلى خط الاتجاه العلوي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليًّا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.