logo
تكنولوجيا

إدارة ترامب تبحث عن شركاء جدد في القبة الذهبية بدلاً من «سبيس إكس»

إدارة ترامب تبحث عن شركاء جدد في القبة الذهبية بدلاً من «سبيس إكس»
صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس ينطلق من منصة الإطلاق 30A في مركز كينيدي للفضاء يوم 15 مارس 2025المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:22 يوليو 2025, 12:35 م

ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على توسيع نطاق بحثها عن شركاء لبناء منظومة القبة الذهبية للدفاع الصاروخي، إذ تستكشف «بروجكت كويبر»، التابعة لشركة «أمازون» وشركات كبرى في قطاع الصناعات الدفاعية.

ووفقاً لرويترز، يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات مع «إيلون ماسك»، وتهديد هيمنة شركته «سبيس إكس» على البرنامج، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً للابتعاد عن «سبيس إكس»، والتي باتت شبكات أقمارها الصناعية «ستارلينك» و«ستارشيلد» أساسية في الاتصالات العسكرية الأميركية.

وكانت ذروة الخلاف بين الرئيس الأميركي وإيلون ماسك قد ظهرت للعلن في الخامس من يونيو الماضي، وتتعمق الخلافات بينهما منذ ذلك التاريخ يوماً بعد يوم.

وقال مصدران إنه حتى قبل هذا الخلاف، كان مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» والبيت الأبيض بدأوا في استكشاف بدائل لـ«سبيس إكس»، مُحذرين من الإفراط في الاعتماد على شريك واحد في أجزاء ضخمة من المنظومة الدفاعية الفضائية الطموحة التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار.

أخبار ذات صلة

«سبيس إكس» تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي

«سبيس إكس» تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي

وبعد أن ذكرت رويترز في البداية أن «سبيس إكس»، هي المرشح الأوفر حظاً لبناء أجزاء من القبة الذهبية، قال ماسك عبر «إكس» إن الشركة «لم تحاول التقدم بعطاءات للحصول على أي عقد في هذا الصدد، ونفضل بشدة التركيز على نقل البشرية إلى المريخ».

وقالت مصادر إن «سبيس إكس» لا تزال تتمتع بالقدرة على المساعدة في أجزاء رئيسية من القبة الذهبية، وخاصة التعاقدات المتعلقة بعمليات الإطلاق، وذلك بفضل حجمها وسجلها الحافل بإطلاق أكثر من تسعة آلاف قمر صناعي من أقمارها «ستارلينك» وخبرتها في المشتريات الحكومية.

وتواصل «البنتاغون» مع «بروجكت كويبر»، التي أطلقت 78 قمراً صناعياً فقط من أصل ثلاثة آلاف قمر صناعي تخطط لإطلاقها في مدارات منخفضة، للانضمام إلى هذه الجهود، مما يشير إلى انفتاح الإدارة على دمج شركات تكنولوجيا تجارية في البنية التحتية للدفاع الوطني وتجاوز الأطراف الدفاعية التقليدية.

وقال المسؤول الأميركي إن مسؤولين تواصلوا مع أطراف جديدة مثل شركتي الصواريخ «ستوك سبيس» و«روكيت لاب» اللتين تكتسبان زخماً، وستكونان قادرتين على تقديم عروض لعمليات الإطلاق الفردية عندما يكون البرنامج في مرحلة أكثر نضجاً.

وأضاف أنه في وقت لاحق من تطوير القبة الذهبية سيتم طرح كل عملية إطلاق للمناقصة على حدة، وعلينا أن نتيح التنافس لآخرين إلى جانب سبيس إكس.

وكان جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لأمازون، قد قال لرويترز في يناير الماضي إن «بروجكت كويبر» ستظل تجارية في المقام الأول، مُضيفاً «لا شك في وجود استخدامات دفاعية لهذه الأقمار منخفضة المدار».

وتجري شركات الصناعات الدفاعية التقليدية العملاقة «نورثروب غرومان» و«لوكهيد مارتن» و«إل3هاريس» محادثات هي الأخرى لدعم القبة الذهبية.

وقال كينيث بيدينجفيلد المدير المالي لدى «إل3هاريس» لرويترز إن الاهتمام بتقنيات الشركة المتعلقة بالتحذير من الصواريخ وتتبعها يتزايد، ومن المتوقع أن تلعب هذه التقنيات دوراً رئيسياً في المنظومة.

وفي الوقت نفسه، قال روبرت فليمنغ رئيس قسم الفضاء في «نورثروب» لرويترز إن الشركة تسعى إلى تطوير عدة مشاريع، منها تطوير صاروخ اعتراضي فضائي، وهو مكون من شأنه إتاحة توجيه ضربات صاروخية من مدار.

بدوره، صرح روبرت لايتفوت رئيس «لوكهيد مارتن سبيس» إن «لوكهيد مارتن» مستعدة لدعم القبة الذهبية للولايات المتحدة باعتبارها شريكاً ثابتاً في المهام.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC