ويعد جسر الملك حسين من أهم المعابر الحدودية بين الأردن والضفة الغربية، حيث تعامل جسر الملك حسين منذ بداية العام الحالي مع 1.5 مسافر بزيادة 38% عن العام الماضي وحتى يوليو الماضي.
ويخشى من هذا الإغلاق أن ينعكس سلبًا على حركة تدفق المسافرين التي تقدر بحوالي 3 ملايين مسافر سنويًا بوجه عام، بخلاف أنه يعد أحد أهم المعابر الرئيسية لحركة السلع والبضائع والشاحنات بخلاف عبور الأفراد.
ووفقًا لبيان الأمن العام الأردني: "سيتم إغلاق جسر الملك حسين الرابط بين الأردن والضفة الغربية المحتلة بدءاً من اليوم الثلاثاء".
وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن إغلاق جسر الملك حسين الرابط بين الأردن والضفة الغربية، أمام حركة المسافرين والشحن.
وأشارت المديرية في بيان إلى أنه لا تغيّر على حركة السفر عبر معبر الشيخ حسين والمعبر الجنوبي.
وأهابت بالجميع التقيد بما يصدر من بيانات بخصوص حركة السفر ومتابعة وسائل الإعلام لمعرفة أي جديد بخصوص أوقات عمل الجسور والمعابر.
وفي غضون ذلك، حشدت إسرائيل 300 ألف جندي احتياطي خلال الـ 48 ساعة الماضية، وفقًا لبيان جيش الدفاع الإسرائيلي.
وعادة ما يكون لدى جيش الدفاع الإسرائيلي أقل من 200 ألف جندي في الخدمة الفعلية، ويمثل 300 ألف جندي احتياطي زيادة بأكثر من 150%.
ووفقًا للبيانات الرسمية، يبلغ عدد الإسرائليين حوالي 10 ملايين نسمة، ووفقًا لهذا العدد يصبح حوالي 5% من سكان إسرائيل منتشرون حالياً في حالة حرب.