يتجه الدولار لتسجيل خسائر أسبوعية مقابل مكاسب أسبوعية قد يجنيها اليورو والجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، وسط الإقبال على السندات العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمر الذي أدى إلى انخفاض العوائد.

ويعكس تراجع الدولار بعد الارتفاع القوي في الآونة الأخيرة انخفاض عوائد السندات الأميركية.

وجاء هذا الانخفاض بسبب إعلان وزارة الخزانة الأميركية عن زيادات أقل من المتوقع في المعروض من السندات طويلة الأجل، وبدا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أكثر ثقة في الإشارة إلى أن البنك المركزي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع يوم الأربعاء.

وبالرغم من ذلك يمكن أن تؤدي بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي دائما ما تكون مهمة والمقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، وهي أهم البيانات في أسبوع حافل، إلى تغير الوضع تماما.

أسعار العملات

يقترب مؤشر الدولار من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.4% في ثالث خسارة أسبوعية في آخر 16 أسبوعا.

بينما زاد اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 1.0632 دولار، ويتجه مع المكاسب التي حققها في وقت سابق من الأسبوع نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ 0.63%.

كما يتجه الإسترليني إلى تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.61% وسط استقراره اليوم عند مستوى 1.2193 دولار.

وزاد الين أمام الدولار ليسجل 150.3 للدولار، بعد أسبوع عاصف لامس خلاله أدنى مستوى في عام مقابل الدولار وأدنى مستوى في 15 عاما مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعد أن عدل بنك اليابان سياسة التحكم في منحنى العائد.

وظل الدولار الأسترالي دون تغير تقريبا عند 0.6435 دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 0.6456 دولار الذي لامسه أمس الخميس.

وزاد كل من الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بنسبة 1.6% هذا الأسبوع، في أفضل أداء أسبوعي لهما منذ منتصف يوليو.