تعاني العملة الرقمية "بيتكوين" هذا العام من خسائر تخطت 60%، ومن المتوقع أن تسجل المزيد من الخسائر.

وقال مؤسس بيت بوي كريبتو إن بيتكوين ستتراجع لـ 10 آلاف دولار، وذلك حسبما أفادت "كيتكو نيوز".

وبنهاية الأسبوع الماضي لم تعد العملة الرقمية مرتبطة بسوق الأسهم الأميركية، فرغم من انطلاقة السوق بقوة لتفوق أرباح داو جونز 750 نقطة بجلسة واحدة، ويغلق السوق الأميركي في أفضل أسبوع له منذ يونيو.

وظلت العملة الرقمية بلا حراك، بل تراجعت دون مستوى 19 ألف دولار للعملة الواحدة، واستمرت تحت ضغوط بسبب الأزمات الداخلية التي عصفت بالسوق، أدت لتراجع الثقة والزخم به.

وجاءت غياب السيولة من الأسواق بسبب تشديد الفيدرالي الأميركي لسياسته النقدية، ورفعه نفقات الفائدة بأكثر من 300 نقطة هذا العام.

ومن جانبه يرى مؤسس بيت بوي أن السوق سيصل لقاعه عندما يتوقف الفيدرالي عن تشديد السياسة النقدية.

بينما يتوقع بين أرمسترونج: "الضغوط من: كاثي وود، والأمم المتحدة، والعالم الذي يعاني أزمات طاقة خانقة، ستؤدي لمزيد من الضغوط على البيتكوين."

وسيعلن الفيدرالي قريبًا عن موعد توقفه عن رفع الفائدة، ولهذا بنهاية نوفمبر المقبل متوقعا أن يتراوح سعر العملة الرقمية بين 14 ألف إلى 10 آلاف دولار للعملة الواحدة، كما ستصل لمستويات قياسية الارتفاع قبل ان تزور مستويات السعر المنخفضة.

وتابع "أرمسترونج": "رسمنا الدورات الأربعة للبيتكوين لنعرف أين تتوجه ومتى يظهر القاع والنطاق السعري." "تقليديًا عندما ينخفض السوق بنسبة 85% يبدأ الارتفاع الجديد، ونطاق هذه النسبة بين 10 آلاف إلى 14 ألف دولار.

وسجل النطاق الحالي للتداول بين 18 ألف إلى 20 ألف، ومستوى 17 ألف مستوى دعم نفسي قوي، وربما يكون هناك ارتفاعًا مؤقتًا بسعر العملة الرقمية.