مبنى وزارة التجارة الأميركية
مبنى وزارة التجارة الأميركية shutterstock
اقتصاد

أميركا تنبه بنوكا أوروبية بأساليب التفاف روسيا على العقوبات

Yousief Ahmad

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأحد، أنها نقلت معلومات لمصرفيين ومسؤولين حكوميين، وقادة أعمال أوروبيين، لتضييق الخناق على أساليب روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان: "إن براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، عقد جلسات إحاطة الأسبوع الماضي، في سويسرا والنمسا وألمانيا وإيطاليا، لتعزيز المزيد من الإجراءات الشرطية الفعالة، المتعلقة بالعقوبات المفروضة جراء الحرب الروسية الأوكرانية".

السلع الأكثر أهمية

وأوضحت وزارة الخزانة بأن نيلسون، شارك تفاصيل بعض السلع العسكرية الأكثر أهمية، التي تحاول روسيا الحصول عليها، ومنها أجهزة بصرية وإلكترونية ومعدات تصنيع.

وحث الحلفاء على اليقظة لأي تنبيهات، مثل المدفوعات النقدية الكبيرة، وتوجيه المدفوعات من خلال دول ثالثة غير مشاركة في المعاملات والمناقصات المتعددة، أو شحنات المنتجات المماثلة من موردين مختلفين لنفس المستخدم النهائي.

وأشارت الوزارة إلى أن علامات التحذير الأخرى، تتضمن التغييرات المتكررة، وتغييرات اللحظة الأخيرة لمستخدمين أو مستفيدين نهائيين، وإعادة توجيه البضائع إلى دول ثالثة لديها قيود محدودة، أو لا توجد لديها أي قيود على إعادة التصدير إلى روسيا.

وقالت وزارة الخزانة: "إن إليزابيث روزنبرج، مساعدة وزيرة الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية، ستسافر الأسبوع المقبل إلى كازاخستان وأوزبكستان، لتعزيز تطبيق العقوبات، وجهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

تحذير دول أوروبية

وكانت قد حذرت الولايات المتحدة، أربع دول أوروبية من الأساليب، التي تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات، وزودتها بقائمة مفصلة بالسلع ذات الاستخدام المزدوج عالية القيمة، التي تحاول موسكو الحصول عليها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن الجهود، لوقف شراء موسكو تقنيات ذات استخدام مزودوج من جهات مختلفة، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

اتحاد المستثمرين لـ"إرم بزنس": اهتمام خليجي وأوروبي بصعيد مصر

أكبر 10 دول لديها استثمارات للقطاع الخاص في البنية التحتية بإفريقيا

روسيا والغرب.. أيهما أفضل أداءً الحرب الاقتصادية أم العسكرية؟

أزمة العقارات في الصين.. خطة بكين لتحريك المياه الراكدة

اضطرابات البحر الأحمر تشتت تجارة الغاز الطبيعي المسال

التالي