وأكد في تصريحات لـ إرم الاقتصادية، على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في إمارة دبي، أن البطالة ليست في لبنان فقط، بل إنها واسعة في العالم العربي ككل، خاصة ضمن فئة الشباب، وذلك بسبب غياب التوجيه في فترة ما قبل الجامعة، حول الاختصاصات الأكثر طلباً للمستقبل.
وأوضح أن الوطن العربي يشهد حالياً بطالة تخصصية، حيث إن هناك الكثير من الأطباء والمهندسين والتقنيين، وفي المقابل هناك فرص قليلة جداً للعمل، مشدداً مرة أخرى على أن المشكلة الرئيسية في ذلك، هي غياب التوجيه ما قبل الجامعي، نحو الاختصاصات الممكنة، أو الاختصاصات التي يمكن أن تكون لها فائدة أكثر.
وأشار إلى أنه في لبنان هناك 80% من هجرة الشباب، كانت من نصيب الدول العربية الناشئة، والتي تتمتع بأسواق اقتصادية مزدهرة جداً، هي التي تحتضن الشباب اللبناني المهاجر بحثاً عن فرص العمل.
وأضاف أن الاستثمار الرياضي هو نوع من الاستثمارات الاقتصادية، التي قد تكون ناجحة جداً، إلا أنه يتطلب رقابة استثمارية كي لا يساء استخدام الرياضة والاستثمار الرياضي.