متقدمون للحصول على إعانة البطالة
متقدمون للحصول على إعانة البطالة رويترز
اقتصاد

كيف تعكس طلبات إعانات البطالة الأميركية قوة سوق العمل؟

إرم بزنس
أعلنت وزارة العمل الأميركية، عدم وجود تغير على أعداد الطلبات، المقدمة للمرة الأولى، للحصول على إعانات البطالة الحكومية، مسجلة 212 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 أبريل.

وتعطي هذه الأرقام دلالات قوية على صلابة الاقتصاد الأميركي، كما تعزز توقعات المحللين بتأجيل خطوة الفيدرالي الأميركي، لخفض الفائدة حتى نهاية العام.

قوة سوق العمل

وأوضحت بيانات وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس، أن عدد الطلبات يتراوح بين 194 ألفا و225 ألفا هذا العام.

وتراجعت المطالبات غير المعدلة بمقدار 6756، إلى 208.5 ألف الأسبوع الماضي، فيما قفزت الإيداعات في كاليفورنيا بمقدار 3063، كما كانت هناك أيضاً زيادات ملحوظة في المطالبات، بولايات كونيتيكت وجورجيا وأوريجون.

ويترقب السوق حالياً بيانات الأسبوع المقبل، التي ستظهر عدد متلقّي الإعانات بعد أسبوع أولي من المساعدات، وهو مؤشر للتوظيف يتيح مزيداً من الأدلة، حول حالة سوق العمل في أبريل.

وأظهر تقرير المطالبات أن ما يسمى بالمطالبات المستمرة، ارتفع بمقدار 2000 إلى 1.812 مليون، خلال الأسبوع المنتهي في 6 أبريل.

خفض الفائدة

وتدفع مرونة سوق العمل، إلى جانب بيانات التضخم المرتفع، التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي، قد يؤخر خطوة خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر.

وتوقعت الأسواق المالية في البداية، أن يتم أول خفض للفائدة في مارس، ولكن تم تأجيل التوقيت إلى يونيو، والآن إلى سبتمبر، في ظل استمرار البيانات المتعلقة بسوق العمل والتضخم في الارتفاع، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وتراجع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الثلاثاء بالفعل، عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد الذي قد يتم فيه خفض الفائدة، قائلاً بدلاً من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيدة لفترة أطول.

وأبقى الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في نطاق 5.25% - 5.50% منذ يوليو، وقد رفع معدل الفائدة القياسي لليلة واحدة، بمقدار 525 نقطة أساس، منذ مارس 2022.

المساهمون يرفضون مكافآت رئيس بوينغ بسبب الإخفاقات الأخيرة

اتحاد المستثمرين لـ"إرم بزنس": اهتمام خليجي وأوروبي بصعيد مصر

أكبر 10 دول لديها استثمارات للقطاع الخاص في البنية التحتية بإفريقيا

روسيا والغرب.. أيهما أفضل أداءً الحرب الاقتصادية أم العسكرية؟

أزمة العقارات في الصين.. خطة بكين لتحريك المياه الراكدة

التالي