أظهرت بيانات التضخم السويدية، الصادرة يوم الأربعاء، أن الأسعار على أساس سنوي تباطأت إلى 9.7% في مايو من 10.5% في أبريل ، مقابل توقعات بقراءة 9.4%.

ويقول الاقتصاديون إن السبب كان حفل النجمة بيونسيه في ستوكهولم، حيث تسبب الحفل برفع أسعار الترفيه والثقافة بنسبة 1.6% خلال الشهر، وقفزت أسعار المطاعم والفنادق بنسبة 3.3%.

وجاء في مذكرة بحثية من بنك Danske Bank: "التأثير الذي يحدث لمرة واحدة فيما يتعلق بارتفاع أسعار الفنادق والمطاعم فيما يتعلق بإطلاق بيونسيه لجولتها العالمية في ستوكهولم هو السبب جزئيًا على الأقل".

ويتوقع الاقتصاديون أن تتجه السويد نحو ركود حاد حيث يؤدي إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 2%. ومثل العديد من البنوك المركزية ، كان على بنك السويد المركزي رفع أسعار الفائدة بقوة ، وهو ما يشعر به المستهلكون هناك بالنظر إلى أن حوالي ثلثي الرهون العقارية معدومة.