صعدت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية في ختام تداولات شهر نوفمبر ببورصة وول ستريت، يوم أمس الخميس، مسجلة أعلى مكاسب عن الإغلاق هذا العام، وسط خروج المستثمرين لجني الأرباح وتراجع مؤشرات التضخم الأميركية والتي أعطت المستثمرين الأمل بشأن انتهاء دورة التشديد ‏النقدي الحالية، واحتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.

كما استفاد المؤشر من دفعة قوية من سهم شركة سيلز فورس بعد إعلان مكاسب فاقت توقعات بالإجماع.

وأثرت أسهم شركات التكنولوجيا والشركات المرتبطة بالتكنولوجيا على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك.

أداء المؤشرات

صعد مؤشر داو جونز الشهري بنسبة 8.9%، وذلك بعد خسائر استمرت لثلاث أشهر على التوالي.

كما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة بلغت 8.9% خلال شهر نوفمبر الماضي.

وقفز مؤشر ناسداك بنسبة بلغت 10.7% على أساس شهري، ليكون بذلك قد حقق أفضل أداء شهري من شهر يوليو من العام الماضي 2022.

وعلى أساس يومي،  فقد صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 18.21 نقطة أو بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 4568.79 نقطة.

في حين المؤشر ناسداك المجمع بواقع 32.27 نقطة أو بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 14226.22 نقطة.

كما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 517.28 نقطة أو بنسبة 1.46% ليصل إلى مستوى 35947.70 نقطة.

تباطؤ التضخم

أظهرت بيانات صدرت يوم الخميس، اتجاه معدل التضخم  نحو التباطؤ، لكنه لا يزال بعيدا عن  المعدل المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لوقف سياسة التشديد النقدي والبدء بخفض الفائدة.

واستقر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، عند معدل 3.5%، متوافقا مع توقعات  الخبراء، لكنه جاء أقل من 3.7% في القراءة السابقة.

وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.2%، متوافقا أيضا مع تقديرات المحللين ، متراجعا عن 0.3%. المسجل في القراءة السابقة.

أما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي، فقد سجل 3%، وهو ما توقعه الخبراء، وكان قد سجل في آخر قراءة 3.4%