تراجعت أسهم شركة إنفيديا اليوم الثلاثاء نحو 5% إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر، بعد تقرير أفاد بأن عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي قد يضطر إلى إلغاء طلبيات رقائق متطورة للصين بقيمة خمسِ مليارات دولار امتثالا لقيود أميركية جديدة.

ونقل تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن إنفيديا أُخطرت الأسبوع الماضي بأن طلبات شرائح الذكاء الاصطناعي التي كان مقررا تسليمها العام المقبل إلى شركات تكنولوجيا صينية عملاقة، مثل علي بابا وبايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك وشركة بايدو تخضع لأحدث قيود التصدير التي أعلنتها وزارة التجارة الأميركية.

وسجل سهم إنفيديا 392.30 دولارا، منخفضاً 4.7% إلى أدنى مستوى منذ منتصف يونيو حزيران. وانخفض السهم الذي كان أحد المحركات الرئيسة لمكاسب المؤشر ناسداك 20% تقريباً عن أعلى مستوى إغلاق قياسي بلغ 493.55 دولار في 31 أغسطس آب.

وفي وقت سابق من أكتوبر تشرين الأول، فرضت إدارة بايدن قيوداً على تصدير مزيد من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة إنفيديا وغيرها من الشركات إلى الصين، في خطوة تستهدف منع بكين من الحصول على أحدث التقنيات الأميركية لتعزيز جيشها.

وتدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ في نوفمبر تشرين الثاني وتتضمن قيود تصدير إلى دول أخرى من بينها إيران وروسيا.