يترقب المستثمرون نتائج أرباح البنوك للربع الربع، والتي سيبدأ الإعلان عنها يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تقدم نظرة أولية عن الاقتصاد والسوق لعام 2023.

ويعد بنك جي بي مورغان، وبنك أوف أميركا، من بين أوائل البنوك الكبرى التي ستنشر نتائجها المالية للربع الرابع من عام 2022، بالإضافة إلى تقييم تقييماتها الاقتصادية لهذا العام، وسيعلن كل من بنك مورغان ستانلي، وبنك جولدمان ساكس عن أرباحهما يوم الثلاثاء.

وساعدت الارتفاعات السريعة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الماضي، البنوك على جني أرباح أكبر على القروض، وفي نفس الوقت عندما ترتفع أسعار الفائدة بسرعة كبيرة جداً يكون المستهلكون أقل استعداداُ للاقتراض، كما قد يواجه أولئك الذين لديهم ديوناً وقتاً أكثر صعوبة في سدادها.

وبالنسبة للمقرضين الذين لديهم أقسام تجارية واستثمارية كبيرة، أدت المعدلات المرتفعة إلى تهدئة إبرام الصفقات، لكن تقلب السوق الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى رفع نشاط التداول.

ومن المتوقع أن تنخفض الأرباح بين أكبر البنوك الستة بنسبة 15% على أساس سنوي وفقاً لبيانات FactSet، بينما في المقابل هناك توقعات بزيادة الإيرادات.

ومع بداية عام 2023، ظهر الضغط الكبير على البنوك، حيث إن العديد منهم بما في ذلك غولدمان ساكس وويلز فارجو، بدأوا بعمليات تسريح العمال بعد موجة التوظيف الضخمة خلال الوباء.

وبالنسبة لأسهم البنوك، فإن المحللين متفائلون بشكل حذر بالنسبة للمستثمرين.

وتوقع الخبير الاقتصادي من بير، ديفيد جورج، أن يكون عام 2023 هو العام الذي سيتراجع فيه نمو القروض وسترتفع مخصصات الخسارة.