يودع مطار نيوارك "الصالة أيه" المكتظة والبالية، وذلك بعد الانتهاء من إنشاء صالة أخرى جديدة تحمل اسم "الصالة ايه" أيضا.

ويعد هذا التجديد الأحدث للمطارات المحيطة بمدينة نيويورك الأميركية، وتحل صالة الوصول والمغادرة الجديدة التي تبلغ تكلفتها 2.7 مليار دولار محل الصالة القديمة التي ترجع لعام 1973 التي غالبا ما كانت تصل لطاقتها الاستيعابية القصوى.

وقال المتحدث باسم هيئة مواني نيويورك ونيوجيرسي، توماس بيتريكوسكي، أنه تم تأجيل افتتاح الصالة الجديدة الذي كان مقررا في 8 ديسمبر الجاري إلى مطلع الشهر المقبل بعد إتمام الاختبارات النهائية لأجهزة إنذار الحريق والأنظمة الأمنية.

وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن تتعامل الصالة مع 13.6 مليون راكب سنويا حيث أن زادت مساحتها وأصبحت مزودة بـ 33 بوابة وخدمة محدثة لفحص الجوازات ومناطق أمن واستلام أمتعة حديثة أيضا من أجل تأجيلات أقل في العبور.

واستثمرت الحكومة المحلية مبالغ مالية كبيرة في المطارات المحيطة بنيويورك في السنوات الأخيرة، حيث أعيد بناء مطار لاجوارديا وجاري تحديث مطار جون إف كينيدي.

كما أعيد تغيير اسم مطار ستيوارت الدولي القديم إلى مطار نيويورك ستيوارت الدولي في محاولة لبيعه كمركز بديل للمسافرين الدوليين المتجهين إلى نيويورك ، وحاليا تهبط أغلب رحلات نيويورك الدولية في جون إف كينيدي ونيوارك.

وفي نفس الوقت، شهدت مطارات في واشنطن ولوس أنجلوس ودينفر وأورلاندو عمليات تحديث في الشهور الأخيرة.